الاثنين، 21 أبريل 2014

حكم الذهاب المدارس الأجنبية

حكم المدارس الأجنبي

  
اســـــم المـفـــتــى جعفر الطحلاوي    

     السؤال  الحقت بناتي بمدرسة أجنبيه من المدارس المنتشرة في ديار المسلمين ووجدت بعض أقاربي ينكرون علي ذلك فما الخطورة علي أبناء المسلمين وبناتهم في التحاقهم بهذه المدارس والمعاهد في بلادنا العربية وغيرها
 

 نص الفتوى إنهم يدسون السم في العسل ويعملون جاهدين على تنشئة جيل من أبناء المسلمين تحت أعينهم يكون أداتهم الطيعة لتنفيذ مخططاتهم التي استحال عليهم القيام بها بأنفسهم ولسوف أستشهد هنا بما خرج من أفواه القوم، تقول إحدى الصليبيات (آنا مليجان) فيما أورده صاحب كتاب في مسألة السفور والحجاب قالت [ليس هناك طرق لهدم الإسلام أقصر مسافة من تعليم بنات المسلمين في مدارس التبشير الخاصة إن القضاء على الإسلام يبدأ من هذه المدارس التي أنشئت خصيصا لهذه الغاية. والتي تستهدف صياغة المرأة المسلمة علي النمط الغربي الذي تختفي فيه كلمة الحرام والحياء والفضيلة.. ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة] من صفحات4:26 من الكتاب المذكور. هذا وتسلسل الانحلال في المجتمع أوله فساد المرأة وطغيانها بتجاوزها لحدود الله وتركها لهدى الله تبارك وتعالى جاء في كتاب (نظرات في إصلاح النفس والمجتمع) يجب أن نعلم أن قضية المرأة في المجتمع في عصرنا هي أهم ما يدور عليه صلاح المجتمع وفساده، وإذا نظرنا إلى الأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى، وإلى تسلسل الانحلال الذي أوله فساد المرأة نجد أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال: (كيف أنتم إذا طغى نساؤكم وفسق شبانكم وتركتم جهادكم؟ قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول الله؟! قال:نعم، والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون، قالوا وما أشد منه يا رسول الله ؟ قال كيف أنتم إذا لم تأمروا بمعروف ولم تنهوا عن منكر؟ قالوا: وكائن ذلك يا رسول الله؟! قال: نعم والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون قالوا وما أشد منه؟ قال: كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟ قالوا: وكائن ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون قالوا وما أشد منه؟ قال كيف أنتم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قالوا وكائن ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون يقول الله تعالى في حديثه القدسي فيما معناه: بي حلفت لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيها حيراناً - رواه أبو يعلى. سلسلة متصلة الحلقات تطغى المرأة فيتبعها فجور الشباب، ويغفل كل عن واجبه ويصير من الغريب أن تخرج المرأة محتشمة متسترة، ويترتب على ذلك ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم يتدرج الأمر إلى أن يكون المعروف منكرا والمنكر معروفا، ثم تكون الفتنة التي تجعل الحليم في الأمة حيرانا ولا يدري ماذا يصنع؟ صفحة 71 - وفي المقابل لا تجد أبدا السفارات الأجنبية وكذا الجاليات الأجنبية في البلاد العربية والإسلامية تقبل أن تلحق أولادها من ذكور وإناث في المدارس الإسلامية الحكومية منها ولا المدارس الخاصة، وإنما تقوم بإنشاء وافتتاح مدارس خاصة ومراكز ومعاهد ودورات تربي فيها أولادها لينشأوا على تقاليدهم وأعرافهم ومللهم ومعتقداهم. والطغيان - كما في الحديث طغى نساؤكم - هو تجاوز الحد في الظلم والغلو فيه. وذلك أن الظلم منه صغيرة ومنه كبيرة فمن تجاوز منزلة الصغيرة فقد طغى، ومنه قوله تعالى: "كلا إن الإنسان ليطغى" (العلق: 6) أي يتجاوز الحد في الخروج عن الحق وظلم المرأة يتمثل في تبرجها وسفورها وخروجها علي أمر الله وكتابه وهدي نبيه(صلى الله عليه وسلم) وقد تنبأ (صلى الله عليه وسلم) بطغيان النساء ومجاوزتهن الحد في العصيان والمعاونة على العصيان والفساد والإفساد وقد أدرك الغرب الكافر هذا فسعى بكل جهده لإفساد المرأة بشتى الوسائل والسبل المنظم منه والعابر ومن الإفساد المنظم إنشاء المدارس في ديار المسلمين لتعليم بنات المسلمين فنون الفجور وأنماط الفساد بحجة التعليم ودعوى الاهتمام باللغة الأجنبية والتركيز عليها فتألف البنت الجلوس إلى الولد وتخلع جلباب الحياء ورداء الفضيلة منذ نعومة أظفارها ومن شب على شيء شاب عليه وتتعدد مضار وأخطار الاختلاط وتعود البنت لرؤية المعلمة متبرجة وسافرة فتحاكيها وتترسم خطاها في حياتها وحرصا من هذه المدارس التنصيرية على قيامها بمنهجها المرسوم وخطها تعمل على الاكتفاء الذاتي ولا سيما في مجال المعلمين والمعلمات. وهذه المدارس والمعاهد تتخذ من مواقعها معابد تقيم فيها طقوس عباداتها الباطلة وهي بذلك تمثل بؤر فساد وفيروسات تأتي على بنيان المجتمع الإسلامي من الداخل إذ المرأة وعاء الحياة وهي وسيلة الإنتاج البشري وهي المؤثر الأول والأساسي في حياة الرجل، إذ إنها الأم والأخت والزوجة والابنة فلا شك أن صلاح المرأة يتبعه صلاح أسرتها وبالتالي مجتمعها كما يتبع فسادها وانحلالها فساد الأسرة ودمار المجتمع. من هذا كله يتضح لنا خطورة إلحاق أولادنا بهذه المدارس

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة