حكم الاحتفال بالمناسبات الدينية
نص السؤال تعود المسلمون على الاحتفال بالمواسم الإسلامية. كمولد النبي (صلى الله عليه وسلم) وعيد الهجرة النبوية.. ويوم عاشوراء.. إلى غير ذلك من المواسم.. وهذا الاحتفال قد يكون تذكيرا للناس، ولكنه ربما كان من عوامل الإحباط.. فما رأيكم في هذا الموضوع
اســـــم المـفـــتــى محمد متولي الشعراوي
نص الفتوى إن لي رأيًا في احتفالات المسلمين بالمواسم الإسلامية.. يجب أن يعرفه الناس بعمقه المقصود.. لا بظاهريته (التهكمية). فنحن نجل الإسلام أن يكون إحياؤه محل مناسبة.. أو مرهونًا بمناسبة.. لأنه جاء ليحياه الناس في كل وقت.. وليس المهم أن نحى مناسبات الإسلام، ولكن المهم أن نحيا نحن مناسبات الإسلام. فلن يفرح الإسلام، ولن تبقيه تلك الصحوات الموقوتة، أوالهبات التي يوحى بها يوم يؤرخ لحادثة. فالإسلام في كل لحظة من لحظاته حدث يجب أن نلتفت إليه حتى تستديم علاقاتنا بم شرع الإسلام.. ونستديم حياتنا في كل حركة منها على توجيهات الإسلام. وإذا نظرنا إلى الحفاوات التي استقبلت مناسبات الإسلام في كل دولة وفي كل أمة وربما في كل مسجد وفي كل بيت، لوجدنا أنها حفاوات العاشق، وتحيات المحب، ولكن قصر كل ذلك على وقت الحدث حين يذكر، وعلى المناسبة حين تحيا، ثم نستأنف حياتنا بعيدًا عن كل ما فرحنا به، غير متأثرين بالذكرى حتى إلى حين، وكل ما تعطيه حفاوتنا بالمناسبة هو علم بها، فتلك هي شهوة العقل بالمعرفة. والأزمة في عالم الإسلام ليست أزمة علم، ولكنها أزمة حمل كل الناس نفوسهم على مطلوب هذا العلم
نص السؤال تعود المسلمون على الاحتفال بالمواسم الإسلامية. كمولد النبي (صلى الله عليه وسلم) وعيد الهجرة النبوية.. ويوم عاشوراء.. إلى غير ذلك من المواسم.. وهذا الاحتفال قد يكون تذكيرا للناس، ولكنه ربما كان من عوامل الإحباط.. فما رأيكم في هذا الموضوع
اســـــم المـفـــتــى محمد متولي الشعراوي
نص الفتوى إن لي رأيًا في احتفالات المسلمين بالمواسم الإسلامية.. يجب أن يعرفه الناس بعمقه المقصود.. لا بظاهريته (التهكمية). فنحن نجل الإسلام أن يكون إحياؤه محل مناسبة.. أو مرهونًا بمناسبة.. لأنه جاء ليحياه الناس في كل وقت.. وليس المهم أن نحى مناسبات الإسلام، ولكن المهم أن نحيا نحن مناسبات الإسلام. فلن يفرح الإسلام، ولن تبقيه تلك الصحوات الموقوتة، أوالهبات التي يوحى بها يوم يؤرخ لحادثة. فالإسلام في كل لحظة من لحظاته حدث يجب أن نلتفت إليه حتى تستديم علاقاتنا بم شرع الإسلام.. ونستديم حياتنا في كل حركة منها على توجيهات الإسلام. وإذا نظرنا إلى الحفاوات التي استقبلت مناسبات الإسلام في كل دولة وفي كل أمة وربما في كل مسجد وفي كل بيت، لوجدنا أنها حفاوات العاشق، وتحيات المحب، ولكن قصر كل ذلك على وقت الحدث حين يذكر، وعلى المناسبة حين تحيا، ثم نستأنف حياتنا بعيدًا عن كل ما فرحنا به، غير متأثرين بالذكرى حتى إلى حين، وكل ما تعطيه حفاوتنا بالمناسبة هو علم بها، فتلك هي شهوة العقل بالمعرفة. والأزمة في عالم الإسلام ليست أزمة علم، ولكنها أزمة حمل كل الناس نفوسهم على مطلوب هذا العلم
0 التعليقات :
إرسال تعليق